قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025- مواجهات و جوائز مالية ضخمة

في أجواء ترقب وشغف، أسفرت قرعة دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، المقرر إقامتها في مدينة جدة الساحرة خلال الفترة من 29 أبريل إلى 3 مايو، عن مواجهات قوية ومثيرة.
أوقعت القرعة العملاق السعودي النصر في صدام حاد مع يوكوهاما الياباني، في قمة كروية مرتقبة، على أن يتأهل الفائز لمواجهة الفائز من اللقاء الناري الذي يجمع بين السد القطري وكاواساكي الياباني في الدور نصف النهائي المثير. وعلى الجانب الآخر من البطولة، يشهد المسار الثاني مواجهة لا تقل إثارة بين الأهلي السعودي وبوريرام التايلاندي، حيث ينتظر الفائز ملاقاة المنتصر من موقعة الهلال السعودي وغوانغجو الكوري في صراع شرس على بطاقة التأهل للنهائي.
وفي سياق متصل، أبقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الجوائز المالية القيمة لبطل النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة دون تغيير، وذلك وفقًا للائحة الجديدة التي تم تعميمها على الاتحادات الآسيوية والأندية المشاركة، والتي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها. وقد حظيت هذه اللوائح الجديدة بموافقة اللجنة التنفيذية للاتحاد، وأكدت أن "التعليمات الجديدة واللائحة دخلت حيز التنفيذ على الفور".
وبموجب هذه اللوائح، سيظفر بطل النسخة الجديدة بمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار، بينما سيحصل الوصيف على 4 ملايين دولار. كما سيتم خصم نسبة 5% من قيمة الجائزة كتبرع من البطل والوصيف لمبادرة AFC Dream الاجتماعية، ليحصل البطل في نهاية المطاف على 9.5 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 3.8 مليون دولار.
وعلاوة على ذلك، سيواصل الاتحاد الآسيوي تقديم الدعم المالي للفرق المشاركة، حيث سيحصل كل فريق على مبلغ 50 ألف دولار كإعانة للسفر في المرحلة التمهيدية من المسابقة فقط، بالإضافة إلى مكافأة أداء قدرها 100 ألف دولار عن كل فوز يحققه الفريق في مرحلة الدوري. ولا يوجد أي مكافأة مالية للفريقين المتعادلين، كما سيحصل كل فريق مشارك على مبلغ 800 ألف دولار كرسوم للمشاركة.
كما خصص الاتحاد مبلغ 200 ألف دولار للفرق المتأهلة لدور الـ 16، ومبلغ 400 ألف دولار للفرق المتأهلة لدور الثمانية، ومبلغ 600 ألف دولار للفرق المتأهلة للدور نصف النهائي، وذلك تقديرًا لجهودها ومساهمتها في إثراء المنافسة.
وفي إطار التعليمات الجديدة، أكد الاتحاد الآسيوي على أن النادي الضيف سيتحمل تكاليف سفره الدولية والمحلية إلى مكان المباراة أو أقرب مطار، إضافة إلى تكاليف الإقامة والطعام والنفقات الطارئة. في المقابل، سيتحمل النادي المضيف تكاليف النقل الداخلي في مكان إقامة المباراة للوفد الرسمي بأكمله للنادي الضيف، مع مراعاة رحلات الطيران المتصلة، وذلك لتسهيل مهمة الفرق وتوفير بيئة مريحة لها للمنافسة.